متى تخوووووون المرأه

متى تخون المرأة? ومتى يهجر الزوج بيت الزوجية بحثا عن عش اخر? وهل تسبب العصر الحديث بتقنياته في ارتفاع معدل الخيانة? وما النتيجة التي تتأثر بها الاسرة ومن ثم المجتمع جراء تنامي الظاهرة ان كانت تنمو بالفعل? وهل هناك دراسات مجتمعية ناقشت الظاهرة? وكيف تأثرنا كعرب بالبث الفضائي الذي يشمل جميع الثقافات المفتوحة امامنا? هذه الاسئلة كانت قيد هذا التحقيق الذي تحدث فيه كثيرون بعضهم تحدث بتحفظ واخرون اطلقوا العنان لما يحملونه داخلهم في هذا التحقيق.

في البداية تقول اماني محمود: علينا ان ندرك ان المرأة نادرا ما تخون لانها تحفظ النوع وهذا امر معروف في المجتمعات الغربية والشرقية على حد سواء, لكن في المقابل نجد ان نسبة كبيرة من الرجال يرتبطون بعلاقات خارج بيت الزوجية, ربما تكون المرأة السبب وربما يكون ادمان الرجل للنزوات والعلاقات المتعددة هو السبب, وعليكم مراجعة مشاهدة مسلسلات رمضان هذا العام, لقد اجمع المؤلفون على استمرار وجود الحاج متولي, فهشام سليم تزوج في »المصراوية« 3 مرات وحمادة عزو تزوج ايضا 4 مرات وسلطان او خالد صالح تزوج 3 مرات, وفي كل الحالات من المؤكد ان هناك خطأ كبيرا ان لم يقوم سوف تستفحل الخيانة فتدمر الاسرة ومن ثم يتأثر المجتمع لان هناك اطفال لن يعيشون حياة سعيدة في ظل ام تراقب زوجها وزوج يعطي جل اهتمامه لاشباع رغباته العاطفية ولكن متى تخون المرأة? تقول اماني: نادراً ما تخون وان فعلت فهي امرأة لا تراعي دينها ولا ربها ولا تقيم وزنا لابنائها, اي انها امرأة فقدت كل شيء فأصبحت لا قيمة لها ولا يعتمد عليها في تربية ابنائها واتمنى ان يكون هناك تشريع صارم بسحب الابناء من اي امرأة خائنة تقيم علاقات غير شرعية لانها مثل الوباء سوف ينتقل الى الاولاد بسرعة.

الطلاق أفضل من الخيانة


يقول احد المستشارين »على المعاش«: من المؤكد ان حال ثبوت الخيانة تفقد المرأة امام القانون اهليتها لرعاية اولادها ولكن متى?
تقول اماني حين يتلبسها الشيطان فترنو الى جمال رجل ما او تستجيب لرجل يقدم لها الاغراءات التي تفتقدها داخل اسرتها او يزين لها العلاقة وغالبا المال هو السبب, او دغدغة مشاعرها باعتبارها جميلة ولا تجد من يراعي جمالها وهذه اشبه باسطوانة مشروخة مكررة واعتقد ان المرأة العاقلة تستوعبها جيدا.

وقالت اماني: قبل ان يقتل الرجل زوجته بطباعه السيئة ويستمر على حالته ان يدرك انه ينفرها منه بل يفتح لها الباب لتفكر في غيره.
وقالت: لقد شرع الله الطلاق حين تستحيل العلاقة والمودة بين الزوجين فان استحالت لها الحق في طلب الطلاق ومن ثم اقامة علاقة جديدة حسب الشرع لا خارجه, وارى ان الطلاق افضل من الخيانة بل لا يقارن بها لان هناك حكمة من وراء تشريعه حين تستحيل الحياة بين الزوجين.

تجربة فضائية حية

وتعلق سها نور الدين وتقول: الفضائيات المفتوحة والثقافات المتعددة نالت من الكثير من القيم العربية فأصبح معدل الخيانة مرتفعا, ولي تجربة مع زميلة شاهدت فيلما لامرأة متزوجة من ضابط كبير اثناء الحرب العالمية الثانية الا ان المرأة شاهدت بالصدفة ضابطا فوقعت في غرامه واقامت معه علاقة آثمة, وقد كررت الزميلة الرواية نفسها لدرجة انها ابلغتني انها دخلت على الانترنت وقامت بشراء الفيلم وشاهدته مرات عدة بعض عرضه على »ام. بي. سي-2« ومن ثم اهدته الى حبيبها او صديقها الجديد فعرف نقطة ضعفها فبثها غراما كاذبا بغرض استباحة جسدها واستجابت الزوجة التي كانت تعاني من برود زوجها الشديد وقالت انها لا ترغب في اقامة علاقة غير شرعية وانها تعتزم طلب الطلاق الا انها وجدت ان طلب الطلاق مستحيل فاستمرت في خيانتها الى ان حدثت مفاجأة وهو موت الزوج المفاجئ نتجية حادث وهنا تهرب العشيق وتخلى عنها وهي الان تعض اصابع الندم لانها اغضبت ربها وادركت انها لا تساوي قيمة حين تنظر الى اولادها.

وتقول سها: زميلتي عانت مرارا من تصرفات زوجها وبروده الشديد حتى انه لم يسألها مرة حين دخل عليها وهي تتحدث مع صديقها من معك على الهاتف بل دخل والقى بنفسه على السرير بحجة تعبه من العمل وهذا النوع من الرجال لا يشعرون بالمسؤولية ويمثلون جانبا من الدوافع التي تدفع المرأة للخيانة.

لكل فعل رد فعل

عنود تستعجب من السؤال وتقول في حسم: عندما يخون الرجل ستخون المرأة, لكل فعل رد فعل هكذا قانون الدنيا, فان بحث الرجل عن علاقة جديدة ستشعر المرأة بأحسيسها السرية خيانته فانها اما ان تقبل الوضع على ما هو عليه وهو امر سيئ جدا واشبه بحياة الاموات واما ان تفاتحه لتحذره وهو هنا سينقلب الى اسد يدافع ويقسم وهو يكذب وقد يعلن توبته لكن المهم في الامر ان الخيانة وقعت واعتقد ان المرأة تقبل الامر وتكتمه داخلها لانه ليس من السهل ان تخون المرأة العربية تحديدا.

وقالت عنود لكن ان كنا نتخدث عن امرأة ساقطة تقيم علاقات مستمرة ومتعددة فان ما تفعله لا يصنف باعتباره خيانة بل مرض اصابها ولن تشفى منه حتى موتها وهذا النوع من النساء موجودات في كل المجتمعات منذ خلق البشر ولذلك فان العلاقات غير الشرعية اطلق عليها اقدم مهنة في التاريخ.

الأسباب الغربية معروفة

ولكن هل تنمو الظاهرة? السؤال طرحته على خبير العلاقات البشرية والتنموية صادق امجد فقال: للاسف لا توجد دراسات على الاطلاق في مثل هذه القضايا الحساسة وان اجريت فتجرى على استحياء وبشكل مبتور جدا لا يفيد الغرض ولا يقدم معلومة جيدة يمكن ان نستفيد منها, والدراسات الاوروبية في هذا المضمار كثيرة لكن اسباب الخيانة من قبل المرأة مختلف تماما واذكر هنا ملخصا لاسباب الخيانة من واقع 3 دراسات واحدة اميركية واخرى فرنسية وثالثة المانية حيث كانت الاسباب على النحو التالي:

1- برود العلاقة العاطفية.
2- اكتشاف الزوجة انها تزوجت من رجل تعمد الكذب عليها.
3- وجود طرف ثالث تعامل مع المرأة بطريقة لاقت اعجابها وتفتقدها مع زوجها.
4- العنصر المادي.
5- السعي نحو السهرة بأن يعرض على المرأة موقعا او منصبا او الدخول في مجال الشهرة.
6- غياب الزوج عن بيت الزوجية بشكل دوري لأشهر او اسابيع حسب عمله او حتى لأيام متعددة ومواجهة المرأة اثناء غيابه الكثير من المشكلات التي تضعها في مأزق.

فتشوا عن حلم المال والثراء


وتعود حليمة نور الدين وهي اختصاصية اجتماعية لتقرر ان معدل خيانة المرأة العربية خصوصا من تعرف ربها حالات نادرة ولكن من واقع الدراسات فان المال يشكل أكثر من 80 في المئة من حالات الطلاق, يليه البرود العاطفي للزوج او بخله او طباعه السيئة مقابل رجل آخر تلتقيه المرأة يختلف كلية عن طباع زوجها, ولكن هناك الغالبية لا تجد في ذلك مبررا للخيانة فتسعى للطلاق فورا لانها تخاف ربها وتعمل الف حساب لمجتمعها.

قلت: وكيف احتل المال هذه الأهمية?

قالت: لو بحثنا عن علاقة المال بالحب سنجد في ارتباط الممثلات والشهيرات برجال الاعمال نموذجا حيا سواء من قبل الفنانات العربيات او الاجنبيات, لذلك فان النفس البشرية تتوق للثراء لتقليد الغير, القيام برحلات وحيازة احدث السيارات وخلافه, هنا نجد طابوراً طويلا من الرجال مهمته اغراء واغواء المرأة الضعيفة وأؤكد هنا ان اشدد على المرأة الضعيفة التي تبدأ في التفكير او التي تلقي شباكها على رجل غني لاستنزافه وقد شاهدنا في مسلسل »سلطان الغرام« مثلا كيف قدمت الزوجة الثالثة لخالد صالح نفسها باعتبارها تقدس الحب لا المال ثم انتهت بان استولت على ثروته وبددتها وتقول: حليمة من هذا المنطلق تتشعب علاقة او دور المال بالخيانة من قبل اغواء صاحب سلطة او صاحب شركة او شخص يملك في يده اوراق ما فتبدي الضعيفات استجابة وهناك نوعية من النساء لا تقمن وزنا لأي شيء وهؤلاء هن ما يبادرن ويحاولن ايقاع الرجل في شباكهن بعد ان يقفن على نقطة ضعفه وسعيه لتعدد نزواته ورغباته.

يا ساتر على الموضووووووووووووووووووع دا


لا لا لا لا لا لا

موضوووووووووووووووع مرررررررررررررررررررة

ممتاز

ولازم الكل يقرى

من الجنسين

ذكر
و

أنثى


تسلم على الموضووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووع


وتقبل مروووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووري

أخوك أبو النجا